نثر بعنوان " الإبصار "
ربما أكون غير مرئية و لكني لا أهوى الاختباء..........أريد أن أكون هنا و هناك ..............لربما كان لدي منظوري الخاص الذي لا أجيد فيه إبصار الأشياء على حقيقتها ..........لأني على أعتاب نفسي أقف حائرة
لا أجد فيه حتى النظرات لكنه عالمي و لا مجال للهروب..........لقد أغلقت الأوصاد بلا منافذ ..........
لأني عالقة في أعماق ليس لها قرار ........... يتناغى إلى مسامعي الأصداء الكامنة في كل ركن من غياهب النفس ليشعرني أني الأفضل ......... و أحيانا أخرى لست جديرة إلا بالأسوأ ........... لا أريد أن أضيع في خضام الكلمات ........... فما أتيت هنا إلا للبحث و التنقيب و أريد العودة إلى عالمي ........ و لكن ........
علي أولا ُ إيجاد النفس الضائعة ......... إنها عالقة بين الركام ......... تستقر في صمت و هدوء .......... لم لم آت إليك منذ زمن هل ألقت بي حذافير الحياة و البكاء على الآخرين إلى قارعة الطريق .......... نياط قلبي تقطعت و لم أجد الوصال بعد .......... لن تجدي العودة إلى الندم مجددا مرة أخرى لا بد من الجبروت ولا تقبل بالطاغية عوضا عنك .......ألم يخبرونا بهذا منذ زمن .