إرحل
يا قمر
لم تعُد مُلهم الشعراء
و إذهب
خلف غيوم الليل
وإختبئ
فى جوف السماء
عادت ضروب الشعر
شقاء
والورقات البيض
غطتها قطرات الدماء
وحروف الغابرين فرّت
يا إبن الملوّح
ثكلتك أمك
إن إعتقدت بأن فينا
من صان الهِجاء
وخبّر يا مجنون عنا
كل ليلى
بأن ما نزفتهُ فى حُبها
من كلماتِ العشق
لم تنزفهُ بعدكَ
أىُ محابر الشعراء
فاليوم نبكى كل حرفٍ
صادقٍ
وماذا يفيدُ واأسفى البُكاء
وقد عادت حياة الشعر
والشعراء
بلا حياه