اليومَ نهارى حزين ْ
شجرُ الزيتون ِ حزين ْ
ولدى يفترشُ الأرض َ
يسأل ُ عنْ شجر ِ الياسمين ْ
اغتالته ُ ايدى الغاصبين ْ
لمن ْ نشكو هذا الضيم ُ
لم يعد ْ بالبيت ِ طحينْ
والحليب ُ لأطفالى الجوعى
جف َ من ْ ضرعِ السنين ْ
وأمتى فى سبات ٍ
تشجب ُ
وتسب ُ
وتدين ْ !!
فبالله ِ هلْ يسد ُ الكلام ُ
رمقَ الجائعينْ ؟!
ويعيد ُ البسمة َ لشعب ٍ
كم ْ صبر َ على الضيم ِ
سنين ْ ؟!
أين نذهبُ يا مسلمين ؟
أين نذهبُ يا مسلمين ؟ !
يا حماة َ الدين ْ
الأقصى حزين ْ!
الأقصى حزين ْ!
الأقصى حزين ْ !!