.ممارسة الجنس على الهاتف بالدول العربية
دخلت ممارسة الجنس على الهاتف الى المجتمع العربي من أبوابه الواسعة لتشكل ظاهرة خاصة، فأفرغت هذه الممارسة على الهاتف كبت البعض الطويل وحرمانهم اللقاء كما أفرغت جيوبهم لصالح خزينة الدولة حيث شكلت مكالماتهم الهاتفية قسما كبيرا من المكالمات الهاتفية في هذه الدول على الهاتف الثابت والمحمول
وجاء في إحصائية رسمية لمؤسسة الاتصالات الحكومية لإحدى الدول العربية اجروا مكالمات هاتفية على الخطوط الثابتة والمحمولة بما يعادل ثلاثمائة وعشرين مليون دولار خلال النصف الأول من هذا العام وتقدر مدتها الزمنية بمليارين ونصف مليار دقيقة تقريبا وقد توزعت بين المكالمات المحلية والدولية ، بمعدل أن هناك 19 ألفاً و290 مكالمة تجري في كل دقيقة وفي وقت واحد أيضا، فيما يشكّل قسم كبير من هذه المكالمات حوارات و نقاشات شبابية ساخنة تتخللها ممارسة جنسية فتمتد المكالمة طويلا – حسب إحصائية خاصة أجرتها جهات اجتماعية ونفسية متخصصة
ويبدو أن ممارسة الجنس على الهاتف في بداياتها وتشهد إقبالا وانتشارا مثل انتشار النار في الهشيم ، فيما توقعت مصادرمتخصصة أن الانتشار المتزايد للتيارات الأصولية ساعد على تفاقم هذه الظاهرة لفرضه حالات من الكبت ، كما تظهر عوامل أخرى وراء هذه الممارسة على الهاتف أبرزها : الشعور الجنسي غير المعقلن ، الفقر والجهل ، و الاستخدام المفرط وغير المسبوق لصحون الأطباق اللاقطة التي توصل الى المحطات الإباحية
إلا ان احد أطباء النفس يعزو ذلك الى الحالة الاقتصادية والاجتماعية وغياب ثقافة الجنس وتأصل عادات التعصب وشيوع جرائم الشرف. ويقول الدكتور إحسان الرفاعي إن ممارسة الجنس على الهاتف هي نتيجة حتمية 100% للكبت نفسي أولا عند كل الأشخاص وخاصة الشباب بمرحلة المراهقة وما بعد أي ما قبل سن الزواج قبل الثلاثين ". ويتابع أن " الكبت الجنسي معروف بكل دول العالم عند كل الشباب حيث موضوع التفريغ الجنسي هو الشغل الشاغل قبل مرحلة الشبق الى ما بعد المراهقة هذه المرحلة ممكن تتفرغ بشكل طبيعي في البلاد الأوروبية باعتبار فيها حرية جنسية و ثقافة جنسية للمراهق حيث يعرف انه يمكن أن يمارس ويفرغ بشكل طبيعي نوعا ما ، وأما في المجتمعات الشرقية يؤدي الى نوع من القيد على الشخص الذي يريد تفريغ شعوره الجنسي ويرى الدكتور الرفاعي أن التفريغ الجنسي عن طريق الهاتف هو وسيلة مساعدة نوعا ما لكن لها قيود ترافقها و لا يمكن أن نقارن بين المجتمعات الشرقية والمجتمعات الأوروبية لان هناك اختلاف كبير بين الثقافة والتربية والتعلم والتعليم
وأنتم أعزائي ما رأيكم بهذا مشان هيك اخترعولنا الموبايل.
زائر
زائر