اعتذر سيدي
فبيني وبينك
قنطار العمر يكبر
وشلالات الفرح أقفرت
ودروب الغربة أتعبتني
سأرحل ....
في أول محطة للسفر
في أول ابتسامة للقدر
اعترف .....
بأنني أنثى لا تكبر
وأعدت ترتيب أنوثتي
وعلمتني همس المطر
بأنك ... أول رجل
عرف الطريق
إلى صدري
ومشى ...
على جسدي كالخنجر
لاتحزن ...
فلقد أحببت
شعرك الأسود
ولون وجهك الأسمر
أحببت ...
ضحكتك ... حزنك
وخطوط يديك
ولكن بيني وبينك
قنطار العمر يكبر
والطريق مازال طويلا
وأنا تعبت ولم أعد
أستطيع البقاء أكثر
فأنا اعتذر ....
ياسيدي .... اعتذر
منقوول